صدر عن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية كتاب (وزارة المعارف في عهد الفهد وزيراً وملكاً) من إعداد الأستاذ مطر بن عايد العنزي - مشرف التدريب التربوي بمحافظة رفحاء - وإشراف الاستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء - مدير عام التعليم بالحدود الشمالية.
وقد استهل الكتاب بإضاءة من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الوزير الأول للمعارف وراعي النهضة التعليمية في بلادنا، تلاه مقال (هكذا تعلمت الإسلام) لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ثم كلمة مدير عام التعليم بالحدود الشمالية ثم مقدمة المؤلف.
ويتألف الكتاب من ستة فصول جاءت كما يلي:
الفصل الأول تحدث عن سيرة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وجاء فيها رصد لابرز الاعمال والانجازات والمهام الرسمية التي تولاها منذ العام 1364ه (عندما شارك في أول مهمة رسمية كعضو في وفد المملكة للأمم المتحدة للتوقيع على ميثاقها وافتتاح اعمالها) وحتى عهده ملكا وما تحقق من منجزات وتطورات هذا العهد الزاهر الميمون.
وجاء الفصل الثاني عن المعارف من المديرية الى الوزارة وفي عهد الفهد وزيراً وملكاً، وفيه استعراض لأهم المحطات في تاريخ المعارف منذ اول اجتماع تعليمي في تاريخ المملكة يعقده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مع العلماء في مكة المكرمة عام 1343ه الذي تلاه تأسيس مديرية المعارف العامة عام 1344ه والتي أصبحت وزارة المعارف 18ربيع الثاني 1373ه تولى مهامها وزيرها الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجاء في هذا الفصل رصد لأهم المنجزات التي تحققت في عهد الفهد الوزير الذي نقل التعليم نقلة كبيرة خلال فترة وجيزة رغم الإمكانات المحدودة في تلك الفترة رسم خلالها الوزير الأول للمعارف الخطوط العريضة لسياسة التعليم في المملكة التي لانزال نهتدي بها حتى وقتنا الحاضر فتميز التعليم في تلك الفترة بالانتشار والشمول والتكامل والمحافظة على الكيف مع مضاعفة الكم في الفترة الزمنية القصيرة التي تعتبر قفزة هائلة في ميدان التربية والتعليم وكونت ظاهرة تربوية فريدة في مضمونها ومحتواها بالنسبة لكثير من الأمم التي سبقتنا في ميدان التربية والتعليم، ولا يزال العطاء مستمراً وبمعدلات عالية للعلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريف
ين - يحفظه الله - فتشهد البلاد في هذا العهد الزاهر نهضة تعليمية كبرى.
وجاء الفصل الثالث بالحديث الموجز عن تاريخ تأسيس الإدارات التعليمية في المملكة وتطورها، منذ ان كان البعض منها معتمدية حتى أصبحت إدارة فبلغ عدد إدارات التعليم في المملكة 42إدارة تعليمية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.
وخصص الفصل الرابع عن أوائل المدارس النظامية في المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة لمختلف المراحل (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، وجاء الفصل الخامس عن رواد التعليم في المناطق والمحافظات التعليمية حيث اورد المؤلف اسماء اوائل من تولوا معتمديات التعليم ومكاتب الإشراف وإدارات التعليم في كل منطقة ومحافظة تعليمية. وخصص الفصل السادس عن منجزات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بالإضافة الى موجز تاريخي لأبرز ما تحقق في تعليم المنطقة. وختم الكتاب بالمراجع والمحتويات.
الكتاب يعد رصداً توثيقياً لمحطات هامة من تاريخ المعارف منذ ان كانت مديرية وحتى اصبحت وزارة، ركز فيه مؤلفه على فترة تاريخية هامة في عمر الوزارة إبان تولي مهامها وزيرها الأول - خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي رعى التعليم غرساً يافعاً وتعهده بأطوار نموه بدعم لامحدود مادياً ومعنوياً حتى اضحى التعليم في عهده متقدماً في شتى مجالاته. الكتاب جاء في 153صفحة في حجم متوسط وغلاف فاخر.
المصدر :http://www.alriyadh.com/Contents/19-02-2003/Mainpage/Thkafa_4384.php
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق