الاثنين، 20 أبريل 2015
السبت، 18 أبريل 2015
أخي المعلم . . أختي المعلمة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية
من عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه وأخواته من المعلمين والمعلمات : الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين . . . أما بعد :
ففي هذه الأيام نستقبل عاما دراسيا جديدا نسأل الله عز وجل أن
يجعله عام خير وبركة وعز للإسلام وأهله ؛ وبهذه المناسبة أحببت أن أشارك إخواني
وأخواتي المعلمين والمعلمات همهم وأتعاون معهم على تأدية رسالة التعليم على الوجه
الذي يرضى رب العالمين ، وذلك من خلال كلمات أبثها لإخواني وأخواتي نصيحة لوجه
الله عز وجل ، وتذكيرا لهم ببعض الجوانب التي رأيت أهمية التذكير بها ؛ أسأل الله
عز وجل أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم نافعة لعباده المؤمنين إنه سبحانه
بر رؤوف رحيم .
ومن تتبع الكتاب والسنة وجد من ذلك الكثير النافع ، والتنويع في
الأساليب أنفع وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
هذه جملة مما أحببنا أن نشارك به إخواننا وأخواتنا من المعلمين
والمعلمات . بمناسبة بداية العام الدراسي أسأل الله للجميع التوفيق والسداد وأن
يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم مقربا عنده زلفى وأن يصلح نياتنا وذرياتنا ويتقبل
صالح أعمالنا ويتجاوز عن سيئها كما أسأله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن
يظهر الهدى ودين الحق على الدين كله ولو كره المشركون وأن يجمع كلمة المسلمين على
طاعته ويؤلف بين قلوبنا ، إنه سبحانه جواد كريم وصلى الله وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
المفتي العام للمملكة العربية
السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
اخي المعلم المبتدئ كيف تصبح معلم ناجح و محبوب
ن تنفيذ الموقف الصفي الناجح، يتطلب من المعلم
أن يتصف بعدة صفات أهمهاإ
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
والمعلم الناجح يرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، باسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره
تجاههم
:http://jasu.ahlamontada.com/t305-topicالمصدر
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
والمعلم الناجح يرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، باسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره
تجاههم
:http://jasu.ahlamontada.com/t305-topicالمصدر
الأحد، 12 أبريل 2015
دليل المعلم الناجح اصدار جديد للعنزي
متدادا لدراساته التربوية اصدر الاستاذ مطر بن عايد العنزي مشرف التدريب التربوي بمحافظة رفحاء كتابا جديدا بعنوان «الدليل الواضح للمعلم الناجح» ويأتي هذا الكتاب ليلقي الضوء على جوانب هامة في حياة المعلم من خلال طرح العديد من الافكار والوسائل والتجارب والنظم التربوية والتعليمية التي تفتح آفاقاً شاسعة للمعلم لتطوير ذاته، وتكون له زادا في رحلته العلمية مع تلاميذه، وتعينه في اداء رسالته السامية وترفع من مستوى ادائه وعطائه في ميدان عمله التربوي التعليمي، فالمعلم مؤتمن على فلذات الاكباد، وعليه تعقد امال عريضة مرتقبة في تنشئة الاجيال، فبقدر ما يكون المعلم المربي اهلاً للامانة، وبقدر ما يبذل من علم واخلاص وتفان في اعداد النشء للحياة، يضمن المجتمع الازدهار والتقدم.
الكتاب استهل بإضاءة من اقوال معالي وزير التربية والتعليم أ.د. محمد بن أحمد الرشيد، وجاءت فصوله كالتالي: الفصل الأول جاء عن صفات المعلم الناجح وقد تناول فيه المؤلف اهم الصفات الشخصية والمهنية الواجب توفرها في المعلم الذي يقود النشء ليصبح معلماً ناجحا كما حوى هذا الفصل تجارب تربوية للمعلم في طرائق التدريس وادارة الفصل والاساليب الناجحة في التعامل مع الطلاب، وجاء الفصل الثاني عن واجبات المعلم ومسؤولياته وتضمنت واجبات المعلم تجاه الطالب وواجباته الاداريةوالاشرافية واعداد الدروس وطرائق التدريس ومهام المعلم كرائد للفصل ومهامه في النشاط الطلابي والارشاد الطلابي ومهامه اميناً لمركز مصادر التعلم وواجباته في تعليم الكبار ودوره في الاختبارات وعلاقته بالمشرف التربوي، وجاء الفصل الثالث عن تقويم الاداء الوظيفي للمعلم مع شرح مفصل لعناصر التقويم، وتقويم المعلم اثناء فترة التجربة. وحوى الفصل الرابع على اهم الشروط والضوابط التي تهم المعلم في عمله كشروط ترشيح المعلم لتعليم الكبار وشروط ترشيحه لتعليم الصفوف الاولية والحوافز التشجيعية لذلك، وشروط وضوابط الترشيح لادارة المدرسة ووكالتها وشروط الترشيح للاشراف التربوي لمختلف التخصصات وشروط الايفاد للتدريس بالخارج وشروط العمل في الارشاد الطلابي وشروط ترشيح امين مركز التعلم وشروط الايفاد للدراسة بالداخل وشروط الاجازة الدراسية وغيرها. وجاء الفصل الخامس عن الاجازات التي تمنح للمعلم ضوابطها واجراءاتها، وخصص الفصل السادس عن احكام وظيفية وقد اشتمل الفصل على واجبات الموظف وتأديب الموظفين واحكام الغياب والتأخر ومستويات الوظائف التعليمية ومكافأة نهاية الخدمة والتقاعد والتعويض عن الخدمة واسباب انهائها والطرق الحسابية الخاصة بالراتب والتقاعد وشمل الفصل البدلات والانتدابات وشروط استحقاقها ومكافآت المعلمين في مدارس تعليم الكبار، وفي نهاية الكتاب ملحق لسلم رواتب المعلمين وانتداباتهم حسب مستوياتهم. الكتاب يعد جهداً علمياً منهجياً بارزاً يهم كل معلم يبحث عن النجاح، اذ يجمع بين الجانب النظري بابعاده المختلفة والجانب التطبيقي، ويحوي اهم مايدور في باطن العملية التعليمية ودور المعلم فيها من خلال رؤية سليمة لمختص بهذا المجال رسم من خلال المنهج الذي سار عليه اهم الخطوات الصحيحة والنظامية للمسارات التعليمية في حياة المعلم المهنية. الكتاب يعد اضافة قيمة للمكتبة التربوية بذل فيه مؤلفه جهداً كبيراً جاء في 225 صفحة من القطع المتوسط وصادر عن دار طويق للنشر والتوزيع. |
العنزي يصدر دليلاً تربوياً للمعلم الناجح
امتداداً لدراساته التربوية يقدم الأستاذ مطر بن عايد العنزي - مشرف التدريب التربوي بمحافظة رفحاء - كتابه/"الدليل الواضح للمعلم الناجح ليلقي الضوء على جوانب هامة في حياة المعلم من خلال طرح العديد من الأفكار والوسائل والتجارب والنظم التربوية والتعليمية التي تفتح آفاقاً شاسعة للمعلم لتطوير ذاته، وتكون له زاداً في رحلته العلمية مع تلاميذه، وتعينه في أداء رسالته السامية وترفع من مستوى أداءه وعطاءه في ميدان عمله التربوي التعليمي.
الكتاب استهل بإضاءة من أقوال معالي وزير التربية والتعليم أ.د. محمد بن أحمد الرشيد، وجاءت فصوله كالتالي:
الفصل الأول جاء عن صفات المعلم الناجح وقد تناول فيه المؤلف أهم الصفات الشخصية والمهنية الواجب توفرها في المعلم الذي يقود النشء.
وجاء الفصل الثاني عن واجبات المعلم ومسؤولياته تضمنت واجبات المعلم ومسؤولياته تضمنت واجبات المعلم تجاه الطالب وواجباته الإدارية والإشرافية وإعداد الدروس وطرائق التدريس ومهام المعلم كرائد للفصل ومهامه في النشاط الطلابي والإرشاد الطلابي ومهامه أميناً لمركز مصادر التعلم وواجباته في تعليم الكبار ودوره في الاختبارات وعلاقته بالمشرف التربوي، وجاء الفصل الثالث عن تقويم الأداء الوظيفي للمعلم مع شرح مفصل لعناصر التقويم، وتقويم المعلم أثناء فترة التجربة. وحوى الفصل الرابع على أهم الشروط والضوابط التي تهم المعلم في عمله كشروط ترشيح المعلم لتعليم الكبار وشروط ترشيحه لتعليم الصفوف الأولية والحوافز التشجيعية لذلك، وشروط وضوابط الترشيح لإدارة المدرسة ووكالتها وشروط الترشيح للإشراف التربوي لمختلف التخصصات وشروط الايفاد للتدريس بالخارج وشروط العمل في الإرشاد الطلابي وشروط ترشيح أمين مركز التعلم وشروط الايفاد للدراسة بالداخل وشروط الإجازة الدراسية.. وغيرها. وجاء الفصل الخامس عن الإجازات التي تمنح للمعلم ضوابطها وإجراءاتها، وخصص الفصل السادس عن أحكام وظيفية وقد اشتمل الفصل على واجبات الموظف وتأديب الموظفين وأحكام الغياب والتأخر
ومستويات الوظائف التعليمية ومكافأة نهاية الخدمة والتقاعد والتعويض عن الخدمة وأسباب انهائها والطرق الحسابية الخاصة بالراتب والتقاعد وشمل الفصل البدلات والانتدابات وشروط استحقاقها ومكافآت المعلمين في مدارس تعليم الكبار، وفي نهاية الكتاب ملحق لسلم رواتب المعلمين وانتداباتهم حسب مستوياتهم.
الكتاب يعد إضافة قيمة للمكتبة التربوية بذل فيه مؤلفه جهداً كبيراً جاء في 225صفحة من القطع المتوسط وصادر عن دار طويق للنشر والتوزيع.
المصدر :http://www.alriyadh.com/Contents/13-10-2003/Mainpage/Thkafa_8307.php
كتاب وزارة المعارف في عهد الفهد وزيرا وملكا ًفي إصدار جديد تأليف مطر العنزي
صدر عن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية كتاب (وزارة المعارف في عهد الفهد وزيراً وملكاً) من إعداد الأستاذ مطر بن عايد العنزي - مشرف التدريب التربوي بمحافظة رفحاء - وإشراف الاستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء - مدير عام التعليم بالحدود الشمالية.
وقد استهل الكتاب بإضاءة من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الوزير الأول للمعارف وراعي النهضة التعليمية في بلادنا، تلاه مقال (هكذا تعلمت الإسلام) لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ثم كلمة مدير عام التعليم بالحدود الشمالية ثم مقدمة المؤلف.
ويتألف الكتاب من ستة فصول جاءت كما يلي:
الفصل الأول تحدث عن سيرة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وجاء فيها رصد لابرز الاعمال والانجازات والمهام الرسمية التي تولاها منذ العام 1364ه (عندما شارك في أول مهمة رسمية كعضو في وفد المملكة للأمم المتحدة للتوقيع على ميثاقها وافتتاح اعمالها) وحتى عهده ملكا وما تحقق من منجزات وتطورات هذا العهد الزاهر الميمون.
وجاء الفصل الثاني عن المعارف من المديرية الى الوزارة وفي عهد الفهد وزيراً وملكاً، وفيه استعراض لأهم المحطات في تاريخ المعارف منذ اول اجتماع تعليمي في تاريخ المملكة يعقده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مع العلماء في مكة المكرمة عام 1343ه الذي تلاه تأسيس مديرية المعارف العامة عام 1344ه والتي أصبحت وزارة المعارف 18ربيع الثاني 1373ه تولى مهامها وزيرها الاول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجاء في هذا الفصل رصد لأهم المنجزات التي تحققت في عهد الفهد الوزير الذي نقل التعليم نقلة كبيرة خلال فترة وجيزة رغم الإمكانات المحدودة في تلك الفترة رسم خلالها الوزير الأول للمعارف الخطوط العريضة لسياسة التعليم في المملكة التي لانزال نهتدي بها حتى وقتنا الحاضر فتميز التعليم في تلك الفترة بالانتشار والشمول والتكامل والمحافظة على الكيف مع مضاعفة الكم في الفترة الزمنية القصيرة التي تعتبر قفزة هائلة في ميدان التربية والتعليم وكونت ظاهرة تربوية فريدة في مضمونها ومحتواها بالنسبة لكثير من الأمم التي سبقتنا في ميدان التربية والتعليم، ولا يزال العطاء مستمراً وبمعدلات عالية للعلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريف
ين - يحفظه الله - فتشهد البلاد في هذا العهد الزاهر نهضة تعليمية كبرى.
وجاء الفصل الثالث بالحديث الموجز عن تاريخ تأسيس الإدارات التعليمية في المملكة وتطورها، منذ ان كان البعض منها معتمدية حتى أصبحت إدارة فبلغ عدد إدارات التعليم في المملكة 42إدارة تعليمية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.
وخصص الفصل الرابع عن أوائل المدارس النظامية في المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة لمختلف المراحل (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، وجاء الفصل الخامس عن رواد التعليم في المناطق والمحافظات التعليمية حيث اورد المؤلف اسماء اوائل من تولوا معتمديات التعليم ومكاتب الإشراف وإدارات التعليم في كل منطقة ومحافظة تعليمية. وخصص الفصل السادس عن منجزات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بالإضافة الى موجز تاريخي لأبرز ما تحقق في تعليم المنطقة. وختم الكتاب بالمراجع والمحتويات.
الكتاب يعد رصداً توثيقياً لمحطات هامة من تاريخ المعارف منذ ان كانت مديرية وحتى اصبحت وزارة، ركز فيه مؤلفه على فترة تاريخية هامة في عمر الوزارة إبان تولي مهامها وزيرها الأول - خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي رعى التعليم غرساً يافعاً وتعهده بأطوار نموه بدعم لامحدود مادياً ومعنوياً حتى اضحى التعليم في عهده متقدماً في شتى مجالاته. الكتاب جاء في 153صفحة في حجم متوسط وغلاف فاخر.
المصدر :http://www.alriyadh.com/Contents/19-02-2003/Mainpage/Thkafa_4384.php
الأربعاء، 8 أبريل 2015
تدريب المعلمين يحول المعلّم إلى مربّي
"في صلب النظام التعليمي، يملك المعلمين مفتاح مستقبل أفضل للجميع فهم قوة كامنة للسلام. وعن طريق توصيل القيم العالمية مثل حقوق الإنسان والعدالة والتنوع الثقافي، يساعد المعلمين على تحويل الأجيال الصاعدة إلى مواطنين عالميين من القرن الـ 21" اليونسكو.
في شهر ديسمبر 2011، كان لي شرف مرافقة زميلة لي إلى برنامج تموله دبي العطاء في بنغلاديش. وقد لفتت انتباهي مزايا التعليم غير الرسمي في المناطق الريفية في بنغلاديش بما في ذلك البيئة التعليمية النابضة بالحياة ونوعية التعليم.
كانت غرف الصف بسيطة مبنية بالطين إلا أنها زينت بالملصقات الملونة حيث كتبت أغاني الأطفال بالإنكليزية بالإضافة إلى الأبجدية البنغالية. في الصف الأول، زرنا 30 طالباً جميعهم يرتدون اللباس الموحد باللون البني ويجلسون في حلقة وأعينهم عطشى للمعرفة فيما يخبرهم المعلم عن القيمة الغذائية للفاكهة والخضار. وقد تجمع عدد من الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة على الشباك في محاولة لاستراق السمع إلى كلام المعلم إبن العشرين عاماً.
في عالم التعليم، غالباً ما تلفت أنظارنا العناصر المادية مثل غرف الصف وجدرانها والملصقات الملونة عليها والمقاعد والمواد التعليمية مثل الكتب والأقلام واللوح والطبشور. ولكن في الواقع، إن المعلّم هو أهم العناصر في المؤسسة التعليمية. ويعتبر المعلم البنغالي الشاب (وهو متطوع) خير مثال على الأثر الإيجابي الذي تتركه برامج تدريب المعلمين المناسبة، على عملية التعلّم في الصف.
ويعتبر تدريب المعلمين أساسياً في توفير التعليم الأساسي "السليم" للأطفال في البلدان النامية. تشهد البلدان مثل البنغلادش والهند ونيبال تركيزاً متزايداً على تحسين البنى التحتية التعليمية ولكن يجب أن يتصدر تدريب المعلمين أولويات هذه الدول. ففي عام 2005، أشار التقرير السنوي حول حال التعليم أن 52% من الأطفال بين عمر 7 و14 سنة في 200,000 عائلة ريفية في الهند لا يستطيعون قراءة مقطع بسيط من مستوى الصف الثاني والأهم أن 92% منهم كانوا ملتحقين بالمدارس.
وأشارت دراسة حديثة، تعتمد بيانات تمثيلية على الصعيد الوطني في المدارس الإبتدائية في الهند، إلى أن 25% من المعلمين يكونون غائبين في أي من الأيام المدرسية، علاوة على ذلك لا يشارك أكثر من نصفهم في أي نشاط تعليمي. ولا تعاني الهند وحدها من مشاكل في جودة التعليم، فإن العالم اليوم يقف عاجزاً على شفير أزمة تعليمية واسعة النطاق إذ تظهر الدراسات أن 250 مليون طفل من حول العالم يفتقر لمهارات القراءة والكتابة. وحدهم المعلمون الحائزون على التدريب المناسب يستطيعون تغيير هذا الواقع.
وتواجه مهنة التعليم اليوم مشاكل على المستويين الكمي والنوعي. وتشير التقديرات إلى أن تحقيق التعليم الأساسي الشامل للجميع مع حلول عام 2015، يتطلب 1.7 مليون معلم جديد ولكن حالياً، نعاني من نقص في المعلمين المدربين الذي حظوا على التدريب المناسب. وتبقى القضية الأكثر إلحاحاً هي توفير التعليم السليم.
ولا تتوقف المشكلة على نقص في المعلمين، بل إن عشرات ملايين الأشخاص من القوى العاملة غالباً ما يكونون غير مؤهلين ويتقاضون أجوراً زهيدة وحالتهم الاجتماعية والإقتصادية سيئة. وسيبقى واقع الأطفال سواء داخل أو خارج المدرسة على حاله ما لم تُحل هذه المشكلة وتُتخذ الخطوات اللازمة من أجل تسليط الضوء على دور المعلمين المؤهلين في التنمية الوطنية. ومن شأن ذلك أن يجذب الشباب المؤهل إلى مهنة التعليم حيث يستطيعون التأثير إيجابياً على تعليم الأطفال حول العالم.
ولا شك من أنه من الصعب حشد الجهود للاهتمام بهذه القضية إذ أن قليلون يدركون أهمية تدريب المعلمين. ولكن، باتت مجموعة من الجهات المانحة أفراداً ومؤسسات تعي أهمية الاستثمار في تدريب المعلمين السليم والنظامي وذات الصلة. وتعتبر دبي العطاء من أبرز هذه المؤسسات وقد استثمرت حتى اليوم في تدريب ما يزيد عن 38,000 معلم ومعلمة.
ويذكر أن تدريب المعلمين وهو أحد الركائز الأساسية في أحد برامجنا الرائدة المرتقبة في شرق إفريقيا، حيث ستعمل دبي العطاء على تدريب آلاف المعلمين طوال فترة أربعة أعوام في إطار برنامج تنمية الطفولة المبكرة. ومن خلال هذا البرنامج، نسعى إلى مساعدة المعلمين على:
- تعلّم كيفية إدارة الصفوف الكبيرة من دون التأثير على عملية التعلّم، ففي غرف الصف المزدحم، يجري اعتماد استراتيجية التحدث والكتابة على اللوح على نطاق واسع وذلك يحد من التعليم التفاعلي. ويتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يتفاعلون مع المعلّم مباشرة أو في مجموعات صغيرة.
- تعلّم كيفية استخدام المواد المدرسية وتحويلها إلى مواد تعليمية من شأنها مساعدة المعلم.
- تعلّم كيفية إشراك الأطفال واعتماد مقاربة تفاعلية.
إن إيماننا راسخ بأهمية تنمية قدرات المعلمين والتصدي إلى الأزمة التعليمية التي يعاني منها ملايين الأطفال حول العالم. ولذلك، تواصل دبي العطاء دعم ومناصرة الاستثمار في المعلمين في البلدان النامية لاستكمال البرامج القائمة ورفع كفاءتها.
المصدر :http://www.dubaicares.ae/ar/blog/voices-of-philanthropy/blog.html
المصدر :http://www.dubaicares.ae/ar/blog/voices-of-philanthropy/blog.html
ماهي المشكلات التي يواجهها المعلم الجديد في سنته الأولى ؟ سواء من ناحية تربوية أو فنية أ, اجتماعية أو ادارية. ارجو افادتي بمواقع اخرى تجيب على سؤالي ... بارك الله فيكم
واجه المعلم في عامه الأول عددا من المشكلات (أو الصعوبات)، وذلك لكون التدريس والتعامل مع الطلاب عملية معقدة، وتحتاج إلى الإلمام بعدد من الأساليب فيما يتعلق بالتدريس وما يتعلق بالتعامل مع الطلاب، وغير ذلك، بالإضافة ‘لى كون التدريس بحد ذاته عملية ذات أبعاد متعددة.
ويمكن تلخيص أهم المشكلات في الآتي:
1.رهبة مقابلة الطلاب
وهذه تعتبر أكبر مشكلة لدى كثير من المبتدئين، خاصة إذا كان في المرحلة الثانوية. والمشكلة فيها أن الانطباع الأول الذي ينتج منها يصعب تغييره. ويتم التغلب على ذلك بالتخطيط الجيد (وربما التدريب، أيضا). وفي حال مرور المعلم الجديد بمرحلة التطبيق العملي للتدريس فإن هذا يساعد كثيرا على التغلب على المشكلة.
2.إدارة الصف
يعتبر إدارة الصف من أهم التحديات التي تواجه المعلمين بشكل عام، والمعلم الجديد بشكل خاص. ويشمل هذا ضبط الطلاب، وإدارة التعلم. ومن المهم الاطلاع على ما كتب في هذا المجال وهناك عدد من الكتب بهذا الاسم.
3.اختيار الطريقة المناسبة للتدريس
يميل المعلم الجديد إلى التدريس بالطريقة التي تعلم بها، وقد لا تكون مناسبة له! أو لا تكون مناسبة للموضوع أو للطلاب. وهذه المشكلة تنحل مع مرور الوقت واكتساب الخبرة، لكن يمكن التخفيف منها بالاطلاع على عدد من طرق التدريس المشهورة، وكذلك بزيارة بعض المعلمين المتميزين
4.عدم توفر تغذية راجعة عن أداء المعلم
المعلم يعمل لأسابيع وربما لأشهر دون أن يدري بشكل دقيق هل عمله فعال أم لا. ولذا فعلى المعلم الجيد أن يكثر من مراجعة ما يقوم به من أعمال ليتأكد من تحقق أهداف التدريس ويطور نفسه، ويكثر من تشخيص مستويات الطلاب، ويطلب من المدير أو المشرف زيارته لإعطائه تغذية راجعة عن أدائه.
هذه في نظري أهم أربع مشكلات يواجهها المعلم الجديد.
|
مشكلة “المعلم الجديد في المدرسة “
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :-
المــقــدمـــة
مشكلة “المعلم الجديد في المدرسة ”
تعتبر عملية التعليم عملية ذاتية تتجلى فيها شخصية المعلم إلى أبعد حد . وتلعب الذاتية فيها دورا كبيرا وعظيما . ولذلك عملية الأعداد النظري في الجامعات والكليات لاتكفي . ولكن هنالك الناحية العملية والرغبة الشخصية لممارسة هذه المهنة بأداء وأمانة عظيمة. ولذلك وجب على المعلم في بداية تدريسه أن يقوم بدراسة شاملة عن المتعلم الذي سيقوم بتدريسه وتشمل عمر المتعلم والمرحلة الدراسية والمادة التي سوف يدرسها المعلم له وهذا الشيء سوف يحقق الاستمرارية الجيدة للمعلم .
من هو المعلم الجديد في المدرسة :-
1- المعلم المؤهل علميا وتربويا.
2- المعلم المؤهل علميا وغير مؤهل تربويا
3- المعلم المنقول من مدرسة إلى مدرسة أخلرى
4- المعلم المنقول من مرحلة أقل إلى مرحلة أعلى
5- أو المعلم الذي يمارس التدريس أول سنة دراسية
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :-
المــقــدمـــة
مشكلة “المعلم الجديد في المدرسة ”
تعتبر عملية التعليم عملية ذاتية تتجلى فيها شخصية المعلم إلى أبعد حد . وتلعب الذاتية فيها دورا كبيرا وعظيما . ولذلك عملية الأعداد النظري في الجامعات والكليات لاتكفي . ولكن هنالك الناحية العملية والرغبة الشخصية لممارسة هذه المهنة بأداء وأمانة عظيمة. ولذلك وجب على المعلم في بداية تدريسه أن يقوم بدراسة شاملة عن المتعلم الذي سيقوم بتدريسه وتشمل عمر المتعلم والمرحلة الدراسية والمادة التي سوف يدرسها المعلم له وهذا الشيء سوف يحقق الاستمرارية الجيدة للمعلم .
من هو المعلم الجديد في المدرسة :-
1- المعلم المؤهل علميا وتربويا.
2- المعلم المؤهل علميا وغير مؤهل تربويا
3- المعلم المنقول من مدرسة إلى مدرسة أخلرى
4- المعلم المنقول من مرحلة أقل إلى مرحلة أعلى
5- أو المعلم الذي يمارس التدريس أول سنة دراسية
المشكلة
يعتبر العام الأول للمعلمة أوالمعلم الجديد في المدرسة عام تجربة وعاما حرجا جدا عليه فهو في اليوم ربما يختبر عشرات المرات من المواقف التي تمر عليه بحكم أنه جديد على مهنة التعليم . ويصادف مجموعة من المشكلات التي قد تجعله أحيانا غير قادر على حلها .ولم تمر عليه أثناء الدراسة أو التطبيق العملي ( الميداني ) في المدارس.
أمثله لبعض المشاكل التي قد يصادفها المعلم الجديد:-
1-التعامل مع أولياء الأمور : مثل عدم التعاون والمتابعة لإبنائهم في المدرسة ومستواهم التعليمي.
2-التعامل مع الطلاب : مثل سوء السلوك الغياب قلة الانتباه.
3-القصور في المناهج التي درسها في الجامعة أو الكلية مقابل ماسوف يدرسه في المدرسة .
4-عدم معرفة بالتعامل مع إدارة المدرسة ,وكذلك التعامل مع المشرفين التربويين بحكم أنه جديد بالتعليم وليس لديه معرفة بذلك.
5- تكثيف الجدول الدراسي والحصص على المعلم الجديد. وأسناد الحصص الأخيرة له بحجة أنه جديد . وهذا خطأ من قبل مديري ويجب مراعاة العدل والتوازن بالجدول بين المعلمين جديدا أو قديما قدر الإمكان.
تدريس مواد ربما تخصصه بعيد عنها مثلا تخصصه رياضيات لأنه لايوجد مكان شاغر في المدرسة لتدريس مادة الرياضيات ويدرس مادة القرآن الكريم بحكم أنه سوف يدرس صفوف أولية .وهنا لأبد من أجادة التلاوة والتحاقه بدورات تلاوة وتجويد القرآن الكريم
5-كذلك الظروف النفسية للمعلم أو المعلمة إذا كان التعيين في منطقة بعيدة عن الأهل أو في القرى النائية من المشاكل التي تواجه المعلم الجديد.
إذا استطاع المعلم تخطي هذه المعوقات أو الصعاب التي تمر به فأنها تكون له حافزا مهما في العطاء وبذل الجهد في أداء رسالة التعليم المناطة بها . وإذاكان العكس ربما يكون الأحباط وفقدان الثقة بالنفس والملل وكراهية المهنة إذا لم يقف أحد بجواره ويساعده من مدير ومعلمين حتى يتجاوز هذه المرحلة
6- كثرة الطلاب في الفصل الواحد.
7- شعور المعلم بوجود تحيز وعدم المساواة في العمل.
8- خوف المعلم من الفشل وارهاقه بالعمل .
9- دخوله الفصل لأول مرة.
المقترحات
1- دور مدير المدرسة الترحيب بالمعلم الجديد في بداية العام الدراسي واستقباله وتعريفه بزملائه بالمدرسة.
2- إحاطته بظروف العمل من بداية الدوام ونهايته والاستئذان والخدمات المقدمة في المدرسة والتعاميم والقرارت الخاصة بعملية التعليم التي تخص المعلم واللوائح والأنظمة بهذا الخصوص.
3- جعل المعلم الجديد يشعر بالثقه عن طريق تحديد واجباته ومسؤلياته ورفع الروح المعنوية من قبل المشرف والمدير حتى لو يؤدي دورا كبيرا ولكنه قائم بمهامه من أجل التشجيع له ويكون حافزا له بالمستقبل.
4- التكيف داخل المدرسة من خلال عمل حفل استقبال مبسط للمعلمين الجدد في المدرسة بحضور الكادر التعليمي فيها خارج نطاق العمل حتى تسود المحبة والألفة بينهم.
5- التعرف على معلم متميز في المدرسة ودخول حصص عنده وأخذ المشورة منه في طرق التدريس وتوصيل المعلومة للطلاب ويكون في نفس تخصصه.
6- تخفيض نصاب المعلم الجديد في السنة الأولى في التعيين حتى يستطيع أن يتعرف على طبيعة العمل في المدرسة.
7- مساعدته على حضور دورات تدريبية لرفع مستوى ثقافته والإطلاع المستمر على المادة التي يدرسها.
8- إطلاع المعلم الجديد في السنة النهائية قبل التخرج على كل الأعمال التي سوف يحتاجها في مهنة التعليم حتى تكون لديه الدرايه والعلم بمهنة التعليم.
9- تبادل الزيارات بين مع المعلمين والإستفادة من خبرتهم في التدريس. وهذا مما يساعد المعلم أوالمعلمة على الدافعية وتقبل الأراء والنقد البناء من أجل مصلح الطلاب والعملية التعليمية.
………………
أنتهى بحمد الله
عضو المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بمنطقة تبوك
المعلم : وليد بن دهام الفرحان
يعتبر العام الأول للمعلمة أوالمعلم الجديد في المدرسة عام تجربة وعاما حرجا جدا عليه فهو في اليوم ربما يختبر عشرات المرات من المواقف التي تمر عليه بحكم أنه جديد على مهنة التعليم . ويصادف مجموعة من المشكلات التي قد تجعله أحيانا غير قادر على حلها .ولم تمر عليه أثناء الدراسة أو التطبيق العملي ( الميداني ) في المدارس.
أمثله لبعض المشاكل التي قد يصادفها المعلم الجديد:-
1-التعامل مع أولياء الأمور : مثل عدم التعاون والمتابعة لإبنائهم في المدرسة ومستواهم التعليمي.
2-التعامل مع الطلاب : مثل سوء السلوك الغياب قلة الانتباه.
3-القصور في المناهج التي درسها في الجامعة أو الكلية مقابل ماسوف يدرسه في المدرسة .
4-عدم معرفة بالتعامل مع إدارة المدرسة ,وكذلك التعامل مع المشرفين التربويين بحكم أنه جديد بالتعليم وليس لديه معرفة بذلك.
5- تكثيف الجدول الدراسي والحصص على المعلم الجديد. وأسناد الحصص الأخيرة له بحجة أنه جديد . وهذا خطأ من قبل مديري ويجب مراعاة العدل والتوازن بالجدول بين المعلمين جديدا أو قديما قدر الإمكان.
تدريس مواد ربما تخصصه بعيد عنها مثلا تخصصه رياضيات لأنه لايوجد مكان شاغر في المدرسة لتدريس مادة الرياضيات ويدرس مادة القرآن الكريم بحكم أنه سوف يدرس صفوف أولية .وهنا لأبد من أجادة التلاوة والتحاقه بدورات تلاوة وتجويد القرآن الكريم
5-كذلك الظروف النفسية للمعلم أو المعلمة إذا كان التعيين في منطقة بعيدة عن الأهل أو في القرى النائية من المشاكل التي تواجه المعلم الجديد.
إذا استطاع المعلم تخطي هذه المعوقات أو الصعاب التي تمر به فأنها تكون له حافزا مهما في العطاء وبذل الجهد في أداء رسالة التعليم المناطة بها . وإذاكان العكس ربما يكون الأحباط وفقدان الثقة بالنفس والملل وكراهية المهنة إذا لم يقف أحد بجواره ويساعده من مدير ومعلمين حتى يتجاوز هذه المرحلة
6- كثرة الطلاب في الفصل الواحد.
7- شعور المعلم بوجود تحيز وعدم المساواة في العمل.
8- خوف المعلم من الفشل وارهاقه بالعمل .
9- دخوله الفصل لأول مرة.
المقترحات
1- دور مدير المدرسة الترحيب بالمعلم الجديد في بداية العام الدراسي واستقباله وتعريفه بزملائه بالمدرسة.
2- إحاطته بظروف العمل من بداية الدوام ونهايته والاستئذان والخدمات المقدمة في المدرسة والتعاميم والقرارت الخاصة بعملية التعليم التي تخص المعلم واللوائح والأنظمة بهذا الخصوص.
3- جعل المعلم الجديد يشعر بالثقه عن طريق تحديد واجباته ومسؤلياته ورفع الروح المعنوية من قبل المشرف والمدير حتى لو يؤدي دورا كبيرا ولكنه قائم بمهامه من أجل التشجيع له ويكون حافزا له بالمستقبل.
4- التكيف داخل المدرسة من خلال عمل حفل استقبال مبسط للمعلمين الجدد في المدرسة بحضور الكادر التعليمي فيها خارج نطاق العمل حتى تسود المحبة والألفة بينهم.
5- التعرف على معلم متميز في المدرسة ودخول حصص عنده وأخذ المشورة منه في طرق التدريس وتوصيل المعلومة للطلاب ويكون في نفس تخصصه.
6- تخفيض نصاب المعلم الجديد في السنة الأولى في التعيين حتى يستطيع أن يتعرف على طبيعة العمل في المدرسة.
7- مساعدته على حضور دورات تدريبية لرفع مستوى ثقافته والإطلاع المستمر على المادة التي يدرسها.
8- إطلاع المعلم الجديد في السنة النهائية قبل التخرج على كل الأعمال التي سوف يحتاجها في مهنة التعليم حتى تكون لديه الدرايه والعلم بمهنة التعليم.
9- تبادل الزيارات بين مع المعلمين والإستفادة من خبرتهم في التدريس. وهذا مما يساعد المعلم أوالمعلمة على الدافعية وتقبل الأراء والنقد البناء من أجل مصلح الطلاب والعملية التعليمية.
………………
أنتهى بحمد الله
عضو المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بمنطقة تبوك
المعلم : وليد بن دهام الفرحان
هذا الموضوع من: الرئيسية, رؤى لتطوير التعليم
الثلاثاء، 7 أبريل 2015
الإدارة التربوية وبناء الإنسان
الإدارة التربوية وبناء الإنسان
الإدارة عمل إنساني يتم بالإنسان ولصالحه، ويعتبر بناء الإنسان وصقل خبراته وتمكينه من الاعتماد على مكنون قدراته وطاقاته واحدا من أهم الأهداف التي يسعى المخططون التربويون إلى تحقيقها.
والتربية في مضمونها العام هي جزء لا يتجزأ من العملية الإدارية بشكلها العام، فالإدارة هي تنظيم لمجموعة من الأعمال أو الأفراد الذين يكونون القاعدة العملية للمؤسسة، وبنفس القدر فإن عملية التربية في مجملها هي عبارة عن تنظيم وترتيب لسلوك الطلاب وإعدادهم ليكونوا أكثر تفاعلا مع مجتمعهم. الإدارة فطرة ويصف الدكتور محمد سليم العوا الإدارة بأنها فطرة لأن كل إنسان يمارسها، بل لعل كل مخلوق «متحرك» يمارسها: إن الحركة قرار يصدر عن إرادة، والسكون قرار يصدر عن إرادة، والكلام والصمت، والرضا والغضب والقبول والرفض كلها حركات تصدر عن الإرادة. وتنجح الإدارة- أو تعتبر كذلك- بمقدار ما تحقق من أهداف النشاط الذي تقوم عليه مؤسسات الصناعة الإنسانية وعلى رأسها مؤسسات التعليم والتدريب. أليس الفرد -حتى في خاصة نفسه- يمارس الإدارة كل لحظة من لحظات حياته تخطيطاً وتنفيذاً ومراجعة وتقويماً، ويتحمل نتائج هذه الإدارة وتبعاتها، إن خيراً فخير يجنيه، وإن سوءاً وشراً فمثلهما يناله؟ إدارة .. وإدارة وإذا كانت الإدارة التنافسية- القائمة على تطبيق نموذج الإدارة الصناعية - تهتم فيها كل مؤسسة بذاتها، وتحاول أن تجيد عملها لتحقيق أعظم فائدة ممكنة منه، ويسرها إخفاق المنافسين بقدر ما يسرها نجاحها، فإن الإدارة المعنية بالإنسان لا تدار بهذا التوجه ولا تحكمها هذه الروح ولكنها تدار بروح الرسالة التي ترمي إلى تحقيق الخير للناس كافة، والمشاركة في المنافع بين البشر جميعاً، وتستشعر أن نجاح الواحد نجاح للمجموع. من جهة التعليم وحين نحاول تطبيق هذه الفكرة على إدارة مؤسسات التعليم، أو المؤسسات المعنية بالصناعة البشرية بوجه عام، فإننا نبدأ وننتهي من حقيقة يدافع عنها بحرارة أحد أعلام التربية العرب المعاصرين- الدكتور أحمد المهدي- الذي يرى التعليم نسقاً ثقافياً يحرص القائمون عليه على أمرين متلازمين: أولهما، نقل الذاتية الثقافية للمجتمع- وهي التي تميزه عن غيره من المجتمعات- من جيل إلى جيل. وثانيهما، تجديد المتغيرات الثقافية في المجتمع وفقاً للتحديات التي يفرضها التطور العلمي والتكنولوجي والتقدم في مجال المعلومات والتواصل البشري. والمقصود بالمتغيرات الأساليب والوسائل والتقنيات التي تطبق في الحياة اليومية، والمقصود بالذاتية الثقافية الثوابت المميزة للأمة وأهمها: القيم الدينية والخلقية والاجتماعية، ولغة المجتمع، التي هي وعاء ثقافته.
ولأن التعليم نسق ثقافي فإن أهم ما ينبغي أن تتجه الإدارة التربوية إليه هو تأصيل الذاتية الثقافية. فالثقافة مزية اختص بها الإنسان عن سائر الخلق بما أودعه الله فيه من قدرة على التفكير والإدراك والنظر والتذكير والتحليل والتعليل والتفسير والتجريد والتوقع والتخطيط والتواصل مع الآخرين والاعتماد المتبادل على الغير...الخ. وهي مفهوم تجريدي يستدل عليه بما هو كائن في عقول أبنائها من تصور للكون وخالقه، وللحياة وغايتها، ولمكانة الإنسان ودوره فيها، وما هو مستقر في وجدانهم من معتقدات وقيم، وما يقدمونه للإنسانية من ألوان المشاركة الفكرية والإبداع الفني والجمال. لذا فإن عملية اختيار القيادات التربوية تعد من أهم وأخطر العمليات الإدارية على الإطلاق.. فالتربوي القيادي هو من يبني شخصية مدير الغد ومخطط السياسات وموجه المجتمع. أسس هامة ومن الضروري جداً وضع المعايير والأسس المناسبة لاختيار القيادي التربوي حتى نضمن بناء صحيحا لقيادي المستقبل. ومن أهم الأسس التي يستوجب اتباعها من أجل ضمان ترسيخ مبدأ القيادة التربوية:
- الإعداد السليم للقيادات التربوية.
- تطبيق نظام القيادة الجماعية.
- منح الإدارات التربوية جميع الصلاحيات اللازمة للعمل مع تكثيف أعمال المتابعة والتوجيه والتقويم المستمر. –
- تطبيق نظام التخطيط طويل المدى والمتوسط المدى وقصير المدى لتنظيم برامج عمل الإدارة التربوية.
- تفعيل دور البحث التربوي لأنه أداة مهمة للتعلم الذاتي والتطوير السريع.
- تعزيز إدارات التطوير التربوي وتنشيط دورها.
- الاستفادة من التقنية الحديثة (الحاسوب) لتحقيق سرعة تبادل الخبرات وتوثيقها تدريب وإعداد الكوادر الإدارية: للتدريب أهمية قصوى في تفعيل وتنشيط الإدارة التربوية وبدونه لا يمكن ضمان إعداد الإداري الكفء القادر على القيام بواجباته التربوية المنوطة به.
ومن أهم الفوائد التي يحققها تدريب الكوادر الإدارية:
علاج القصور الإداري.
تنمية القيادات التربوية فكريا ووظيفيا.
تطوير المهارات الفنية للقيادي التربوي.
كما يسعى التدريب إلى تمكين القائد التربوي من المهارات اللازمة لإدارة المؤسسة التربوية، مثل المهارات الفنية والفكرية والإدارية.
الإدارة التربوية والمتغيرات التكنولوجية:
أضافت المتغيرات العالمية والتكنولوجية أبعاداً جديدة على العملية التربوية، وأصبح من الضروري معها إعداد الإداري التربوي إعداداً يناسب تلك المتغيرات ويتفاعل معها، ولا يعقل أن ننتظر من إداري تربوي يعيش بأفكاره القديمة أن يكون لنا جيلا متناسقا مع التطورات التكنولوجية والعلمية الحديثة ما لم نقم بإعداده الإعداد الجيد الذي يضعه في خط متواز مع تلك التطورات. وأصبح من الضروري على التربويين أن يصمموا خططهم على أساس المتغيرات المحيطة بهم وعلى أساس الجو النفسي الذي يعيشه الطلاب من جراء ما يحيط بهم من متغيرات. ومن أهم المشكلات التي تواجه القادة التربويين مشكلة المحافظة على الجو النفسي للمعلمين و توفير الجو المناسب لهم ليشاركوا في العملية التربوية بقدر عال من الفاعلية والنضوج. صفات الإداري التربوي: لأن الإداري التربوي هو رأس الرمح في العملية التربوية فإنه يصبح من الضروري اتصافه بصفات أخلاقية وإدارية معينة من أهمها:
أن تقوم شخصية القيادي التربوي على الإيمان الذي يجعل من القيادي التربوي شخصا متوازنا ومتصفا بكافة الصفات الإيمانية التي تبعده عن الشبهات. توخي الموضوعية في اتخاذ القرارات وعدم السماح للميول الشخصية بأن تسيطر على توجهاته وقراراته. الاعتدال والوسطية في حسم الأمور. انتهاج الأساليب العلمية في وضع وتبني الخطط الإدارية والتربوية. من هو الإداري التربوي الناجح؟ الإداري التربوي الناجح هو الذي ينجح في تحقيق أغراض رئيسية تتمثل في:
1- جعل مهام العمل وبيئته أكثر جاذبية.
2- الربط بين مهام العمل وإنجاز الأهداف المحددة.
3- الربط بين تحقيق أهداف العمل والعائد الشخصي.
مقال أعجبني وأحببت المشاركة فيه للفائدة
الإدارة عمل إنساني يتم بالإنسان ولصالحه، ويعتبر بناء الإنسان وصقل خبراته وتمكينه من الاعتماد على مكنون قدراته وطاقاته واحدا من أهم الأهداف التي يسعى المخططون التربويون إلى تحقيقها.
والتربية في مضمونها العام هي جزء لا يتجزأ من العملية الإدارية بشكلها العام، فالإدارة هي تنظيم لمجموعة من الأعمال أو الأفراد الذين يكونون القاعدة العملية للمؤسسة، وبنفس القدر فإن عملية التربية في مجملها هي عبارة عن تنظيم وترتيب لسلوك الطلاب وإعدادهم ليكونوا أكثر تفاعلا مع مجتمعهم. الإدارة فطرة ويصف الدكتور محمد سليم العوا الإدارة بأنها فطرة لأن كل إنسان يمارسها، بل لعل كل مخلوق «متحرك» يمارسها: إن الحركة قرار يصدر عن إرادة، والسكون قرار يصدر عن إرادة، والكلام والصمت، والرضا والغضب والقبول والرفض كلها حركات تصدر عن الإرادة. وتنجح الإدارة- أو تعتبر كذلك- بمقدار ما تحقق من أهداف النشاط الذي تقوم عليه مؤسسات الصناعة الإنسانية وعلى رأسها مؤسسات التعليم والتدريب. أليس الفرد -حتى في خاصة نفسه- يمارس الإدارة كل لحظة من لحظات حياته تخطيطاً وتنفيذاً ومراجعة وتقويماً، ويتحمل نتائج هذه الإدارة وتبعاتها، إن خيراً فخير يجنيه، وإن سوءاً وشراً فمثلهما يناله؟ إدارة .. وإدارة وإذا كانت الإدارة التنافسية- القائمة على تطبيق نموذج الإدارة الصناعية - تهتم فيها كل مؤسسة بذاتها، وتحاول أن تجيد عملها لتحقيق أعظم فائدة ممكنة منه، ويسرها إخفاق المنافسين بقدر ما يسرها نجاحها، فإن الإدارة المعنية بالإنسان لا تدار بهذا التوجه ولا تحكمها هذه الروح ولكنها تدار بروح الرسالة التي ترمي إلى تحقيق الخير للناس كافة، والمشاركة في المنافع بين البشر جميعاً، وتستشعر أن نجاح الواحد نجاح للمجموع. من جهة التعليم وحين نحاول تطبيق هذه الفكرة على إدارة مؤسسات التعليم، أو المؤسسات المعنية بالصناعة البشرية بوجه عام، فإننا نبدأ وننتهي من حقيقة يدافع عنها بحرارة أحد أعلام التربية العرب المعاصرين- الدكتور أحمد المهدي- الذي يرى التعليم نسقاً ثقافياً يحرص القائمون عليه على أمرين متلازمين: أولهما، نقل الذاتية الثقافية للمجتمع- وهي التي تميزه عن غيره من المجتمعات- من جيل إلى جيل. وثانيهما، تجديد المتغيرات الثقافية في المجتمع وفقاً للتحديات التي يفرضها التطور العلمي والتكنولوجي والتقدم في مجال المعلومات والتواصل البشري. والمقصود بالمتغيرات الأساليب والوسائل والتقنيات التي تطبق في الحياة اليومية، والمقصود بالذاتية الثقافية الثوابت المميزة للأمة وأهمها: القيم الدينية والخلقية والاجتماعية، ولغة المجتمع، التي هي وعاء ثقافته.
ولأن التعليم نسق ثقافي فإن أهم ما ينبغي أن تتجه الإدارة التربوية إليه هو تأصيل الذاتية الثقافية. فالثقافة مزية اختص بها الإنسان عن سائر الخلق بما أودعه الله فيه من قدرة على التفكير والإدراك والنظر والتذكير والتحليل والتعليل والتفسير والتجريد والتوقع والتخطيط والتواصل مع الآخرين والاعتماد المتبادل على الغير...الخ. وهي مفهوم تجريدي يستدل عليه بما هو كائن في عقول أبنائها من تصور للكون وخالقه، وللحياة وغايتها، ولمكانة الإنسان ودوره فيها، وما هو مستقر في وجدانهم من معتقدات وقيم، وما يقدمونه للإنسانية من ألوان المشاركة الفكرية والإبداع الفني والجمال. لذا فإن عملية اختيار القيادات التربوية تعد من أهم وأخطر العمليات الإدارية على الإطلاق.. فالتربوي القيادي هو من يبني شخصية مدير الغد ومخطط السياسات وموجه المجتمع. أسس هامة ومن الضروري جداً وضع المعايير والأسس المناسبة لاختيار القيادي التربوي حتى نضمن بناء صحيحا لقيادي المستقبل. ومن أهم الأسس التي يستوجب اتباعها من أجل ضمان ترسيخ مبدأ القيادة التربوية:
- الإعداد السليم للقيادات التربوية.
- تطبيق نظام القيادة الجماعية.
- منح الإدارات التربوية جميع الصلاحيات اللازمة للعمل مع تكثيف أعمال المتابعة والتوجيه والتقويم المستمر. –
- تطبيق نظام التخطيط طويل المدى والمتوسط المدى وقصير المدى لتنظيم برامج عمل الإدارة التربوية.
- تفعيل دور البحث التربوي لأنه أداة مهمة للتعلم الذاتي والتطوير السريع.
- تعزيز إدارات التطوير التربوي وتنشيط دورها.
- الاستفادة من التقنية الحديثة (الحاسوب) لتحقيق سرعة تبادل الخبرات وتوثيقها تدريب وإعداد الكوادر الإدارية: للتدريب أهمية قصوى في تفعيل وتنشيط الإدارة التربوية وبدونه لا يمكن ضمان إعداد الإداري الكفء القادر على القيام بواجباته التربوية المنوطة به.
ومن أهم الفوائد التي يحققها تدريب الكوادر الإدارية:
علاج القصور الإداري.
تنمية القيادات التربوية فكريا ووظيفيا.
تطوير المهارات الفنية للقيادي التربوي.
كما يسعى التدريب إلى تمكين القائد التربوي من المهارات اللازمة لإدارة المؤسسة التربوية، مثل المهارات الفنية والفكرية والإدارية.
الإدارة التربوية والمتغيرات التكنولوجية:
أضافت المتغيرات العالمية والتكنولوجية أبعاداً جديدة على العملية التربوية، وأصبح من الضروري معها إعداد الإداري التربوي إعداداً يناسب تلك المتغيرات ويتفاعل معها، ولا يعقل أن ننتظر من إداري تربوي يعيش بأفكاره القديمة أن يكون لنا جيلا متناسقا مع التطورات التكنولوجية والعلمية الحديثة ما لم نقم بإعداده الإعداد الجيد الذي يضعه في خط متواز مع تلك التطورات. وأصبح من الضروري على التربويين أن يصمموا خططهم على أساس المتغيرات المحيطة بهم وعلى أساس الجو النفسي الذي يعيشه الطلاب من جراء ما يحيط بهم من متغيرات. ومن أهم المشكلات التي تواجه القادة التربويين مشكلة المحافظة على الجو النفسي للمعلمين و توفير الجو المناسب لهم ليشاركوا في العملية التربوية بقدر عال من الفاعلية والنضوج. صفات الإداري التربوي: لأن الإداري التربوي هو رأس الرمح في العملية التربوية فإنه يصبح من الضروري اتصافه بصفات أخلاقية وإدارية معينة من أهمها:
أن تقوم شخصية القيادي التربوي على الإيمان الذي يجعل من القيادي التربوي شخصا متوازنا ومتصفا بكافة الصفات الإيمانية التي تبعده عن الشبهات. توخي الموضوعية في اتخاذ القرارات وعدم السماح للميول الشخصية بأن تسيطر على توجهاته وقراراته. الاعتدال والوسطية في حسم الأمور. انتهاج الأساليب العلمية في وضع وتبني الخطط الإدارية والتربوية. من هو الإداري التربوي الناجح؟ الإداري التربوي الناجح هو الذي ينجح في تحقيق أغراض رئيسية تتمثل في:
1- جعل مهام العمل وبيئته أكثر جاذبية.
2- الربط بين مهام العمل وإنجاز الأهداف المحددة.
3- الربط بين تحقيق أهداف العمل والعائد الشخصي.
مقال أعجبني وأحببت المشاركة فيه للفائدة
هل تتغير سلوكيات الطلاب قبل الاختبارات؟
من المعروف علمياً أن سلوك أبنائنا الطلاب يتأثر تأثيراً كبيراً بقرب موسم الاختبارات شأنهم شأن أي شخص كبيراً كان أو صغيراً في أي موقع عمل ويستعد لتأدية الاختبارات، إلا أن الطلاب تزداد عليهم الضغوط إذا لم تتعامل إدارات المدارس مع الطلاب قبل وأثناء الاختبارات بشكل تربوي مخطط له ومدروس بما يخفف من توتر الطلاب ويقلل من الضغوط النفسية الواقعة عليهم ويرشدهم أن الاختبارات ليست شيئاً جديداً عليهم بل هي مثل الاختبارات القصيرة التي تمرنوا عليها طوال العام علاوة على أنها لن تخرج عما درسوه، كذلك يجب على إدارات المدارس تنظيم الأنشطة اللاصفية المرتبطة بالمنهج بما يخفف عن الطلاب ويربطهم بالمادة العلمية في نفس الوقت، وهو ما يكون معداً مسبقاً في كل مدرسة في لمثل هذه الأوقات.
ويجب على السادة أولياء الأمور تحفيز أبنائهم للإجادة في الاختبارات بما لا يسبب لهم التوتر بل يكون بإعطائهم الثقة في أنفسهم ومساعدتهم على تنظيم وقتهم بما يسمح لهم بالاسترخاء والراحة بين فترات المذاكرة.
إنني أهيب بالسادة أصحاب التراخيص ومديري المدارس تقدير ظروف الطلاب قبل وأثناء فترة الاختبارات ولا يبنوا تقديرهم لسلوك طلابهم بناءً على السلوك الصادر منهم خلال هذه الفترة والذي غالباً لا يكون معبراً عن طبيعة الطالب، وكذلك تعريف فريق العمل بالمدرسة بطبيعة السلوك المتوقع أن يصدر من الطلاب نتيجة ضغط الاختبارات وهو ما سيساهم في فهمهم وتقبلهم له ما دام في حدوده الطبيعية المتوقعة.
كتاب 101 استراتيجية في التعلم النشط .. كِتاب مُهم لكل معلم ومعلمة
لجميع المعلمين والمعلمات
كتاب استراتيجيات التدريس 101 استراتيجية للتعلم النشط للمؤلف الأستاذ / ماشي الشمري
الكتاب يحوي 101 استراتيجية في التعلم النشط في كل استراتجية يوضح طريقة استخدامها وتوزيع المهام على الطلاب وخطواتها بالتفصيل ..
الآن تستطيع تحميله إلكترونياً
http://www.4shared.com/rar/1rucv6Oi/101__.html
شكراً منها ألف لمؤلف هذا الكتاب .. كتاب مفيد جداً
كتاب استراتيجيات التدريس 101 استراتيجية للتعلم النشط للمؤلف الأستاذ / ماشي الشمري
الكتاب يحوي 101 استراتيجية في التعلم النشط في كل استراتجية يوضح طريقة استخدامها وتوزيع المهام على الطلاب وخطواتها بالتفصيل ..
الآن تستطيع تحميله إلكترونياً
http://www.4shared.com/rar/1rucv6Oi/101__.html
شكراً منها ألف لمؤلف هذا الكتاب .. كتاب مفيد جداً
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)