الاثنين، 16 مارس 2015
مدير مركز التدريب التربوي برفحاء "مطر عايد العنزي" يتلقى تكريم مدير جامعة الشمالية
كرم معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد آل عمر مدير مركز التدريب التربوي برفحاء الأستاذ القدير / مطر عايد العنزي وذلك خلال حفل تدشين الخطة الإستراتيجية الأولى لجامعة الحدود الشمالية بعرعر والتي شارك بها الأستاذ مطر مع نخبة من الأكاديميين .
مدير جامعة الحدود الشمالية أثنى على جهود العنزي في دعم المسيرة الثقافية والتعليمية بالمنطقة وقدم له شكر الجامعة ومنسوبيها تقديراً لجهوده.
من جانبه عبر الأستاذ مطر عن عميق شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الحدود الشمالية على ما لقيه من ترحيب وتكريم وما يبذله الدكتور آل عمر من جهود حثيثة لتطوير الجامعة .
مدير جامعة الحدود الشمالية أثنى على جهود العنزي في دعم المسيرة الثقافية والتعليمية بالمنطقة وقدم له شكر الجامعة ومنسوبيها تقديراً لجهوده.
من جانبه عبر الأستاذ مطر عن عميق شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الحدود الشمالية على ما لقيه من ترحيب وتكريم وما يبذله الدكتور آل عمر من جهود حثيثة لتطوير الجامعة .
الامير تركي الفيصل يتسلم نسخة من كتاب الحدود الشمالية من المؤلف مطر العنزي بمعرض الكتاب الدولي بالرياض
تجول اليوم الأمير تركي الفيصل في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث قام بزيارة لجناح نادي الحدود الشمالية الأدبي، وتسلم نسخة من كتاب “الحدود الشمالية أصالة وحضارة” من مؤلفه عايد مطر العنزي.
وثمن رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، زيارة الأمير تركي الفيصل مقدماً شكره له.
يُذكر أن نادي الحدود الشمالية الأدبي، أصدر هذا العام 5 مؤلفات تمثلت في “روان” للمؤلف حمدان سالم العنزي، و”التابلاين” للمؤلف سعد فريح العنزي، و”الحدود الشمالية أصالة وحضارة” للمؤلف مطر عايد العنزي، و”عتمة” للمؤلف عبدالجليل الحافظ، و”من داخل الغابة” للمؤلف سعد الرفاعي.
برعاية وكيل محافظة رفحاء محاضرة تاريخية للاستاذ مطر العنزي
برعاية من صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، أمير منطقة الحدود الشمالية وبحضور وكيل محافظ رفحاء بدر الهزاع وعدد من المهتمين بالأدب والتاريخ والحراك الثقافي أقام نادي الحدود الشمالية الأدبي أمسية ثقافية بعنوان: (منازل درب زبيدة في الحدود الشمالية) ألقاها مطر العنزي، مشرف التدريب في مكتب التربية والتعليم برفحاء وذلك يوم الأربعاء الماضي على مسرح الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم برفحاء, كما تضمن الحفل عددا من المداخلات التي نالت استحسان الجميع وفي نهاية الحفل تم تكريم المحاضر والداعمين.
المصدر :http://www.al-jazirah.com/2011/20110522/ln23.htm
وفد من جامعة الملك عبدالعزيز يزور رفحاء ويقيم محاضرة عن تاريخ زبيدة
قام وفد من جامعة الملك عبد العزيز بجدة بزيارة إلى كلية المجتمع التابعة لجامعة الحدود الشمالية حيث التقى الوفد المكون من الدكتور عمر أبو رزيزة والدكتور مختار طلال مختار والدكتور ناصر العمري والدكتور أحمد باخشوين التقوا عميد كلية المجتمع برفحاء الدكتور مبارك الحازمي حيث تجول الوفد في مرافق الكلية، والقى الدكتور أبو رزيزة (من كلية الهندسة) محاضرة عن عين زبيدة وأهميتها التاريخية والآثارية والمائية واطلع الحضور على الأبحاث المتعلقة بالعين. وتأتي هذه المحاضرات ضمن النشاط الثقافي في الكلية. وقد شارك الدكتور مختار في المحاضرة التي أدارها عميد الكلية الدكتور الحازمي وحضرها طلاب الكلية وعدد كبير من المهتمين بالآثار والمياه.
من جانب آخر قام الوفد بزيارة لعدد من المواقع الأثرية في محافظة رفحاء يرافقهم عميد الكلية الدكتور مبارك الحازمي ومشرف الآثار بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ مطر العنزي الذي قدم لهم شرحاً عن المواقع الأثرية وشملت الزيارة آثار درب زبيدة (بركة الجميماء والثليماء وزبالا والشيحيات والشاحوف وبركة حمد).
المصدر : http://www.al-jazirah.com/2008/20080427/ln21.htm
من جانب آخر قام الوفد بزيارة لعدد من المواقع الأثرية في محافظة رفحاء يرافقهم عميد الكلية الدكتور مبارك الحازمي ومشرف الآثار بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ مطر العنزي الذي قدم لهم شرحاً عن المواقع الأثرية وشملت الزيارة آثار درب زبيدة (بركة الجميماء والثليماء وزبالا والشيحيات والشاحوف وبركة حمد).
المصدر : http://www.al-jazirah.com/2008/20080427/ln21.htm
ادبي الاحساء يستضيف مثقفي الحدود الشمالية
يستضيف نادي الأحساء الأدبي، الأسبوع المقبل، وفداً من مثقفي منطقة الحدود الشمالية، لإقامة عدد من الفعاليات الثقافية المتنوعة للتعريف بمنطقة الحدود الشمالية، وما تشهد من نقلة حضارية في شتى مناحي الحياة.
وتأتي الاستضافة من منطلق الشراكة المجتمعية والتعاون الأدبي والثقافي بين كل من نادي الأحساء ونادي منطقة الحدود الشمالية الأدبيين.
وتشمل الفعاليات، التي تقام في الفترة من 20 إلى 24 صفر الجاري، مناشط متنوعة، منها محاضرة تتناول نبذة تاريخية عن منطقة الحدود الشمالية، يتحدث فيها رئيس نادي منطقة الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، وأمسية شعرية للشاعرين حمدان العنزي وخليف الشمري، ومحاضرة عن درب زبيدة، وآثار منطقة الحدود الشمالية، يقدمها مطر العنزي.
وتأتي الاستضافة من منطلق الشراكة المجتمعية والتعاون الأدبي والثقافي بين كل من نادي الأحساء ونادي منطقة الحدود الشمالية الأدبيين.
وتشمل الفعاليات، التي تقام في الفترة من 20 إلى 24 صفر الجاري، مناشط متنوعة، منها محاضرة تتناول نبذة تاريخية عن منطقة الحدود الشمالية، يتحدث فيها رئيس نادي منطقة الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، وأمسية شعرية للشاعرين حمدان العنزي وخليف الشمري، ومحاضرة عن درب زبيدة، وآثار منطقة الحدود الشمالية، يقدمها مطر العنزي.
وقال رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، ستكون هناك جولات على معالم الأحساء التاريخية والأثرية، وزيارة لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، حيث سيستقبل الوفد في مكتبه، وكذلك زيارة لإدارة جامعة الملك فيصل، وبعض مرافق الجامعة، ومركز بث قناة «عالي» الفضائية من جامعة الملك فيصل، إضافة إلى زيارة مدرسة القبة في الهفوف، ومشروع مقر النادي الجديد في مخطط الأمراء شمالي المبرز.
وأضاف الشهري أن بعض هذه الفعاليات ستقام في مقر بيت الثقافة (المدرسة الأولى) بالهفوف، بالشراكة مع جامعة الملك فيصل وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء، وكذلك زيارة بعض الوجهاء في الأحساء، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يأتي تجسيداً لما قرره رؤساء الأندية الأدبية في لقاءاتهم في الطائف والأحساء وأبها من ضرورة توسيع نطاق اللقاءات الثقافية بين الأندية الأدبية بما يخدم الثقافة والأدب في المملكة، واستجابة للتعاون بين الناديين
في ادبي الاحساء .. محاضرة عن تاريخ منطقة الحدود الشمالية
نظَّم نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول ندوة ثقافية للتعريف بمنطقة الحدود الشمالية، ونبذة تاريخية عن منطقة الحدود الشمالية، قدمها رئيس نادي منطقة الحدود الشمالية ماجد بن صلال المطلق، وكذلك محاضرة عن درب زبيدة، وآثار منطقة الحدود الشمالية للباحث مطر العنزي وأدارها الإعلامي عبدالرحمن الحضري، وذلك بحضور رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري وحشد من رجال الأدب والثقافة في محافظة الأحساء.
وأشار رئيس نادي منطقة الحدود في محاضرته، والتي كانت بعنوان «نبذة تاريخية عن منطقة الحدود الشمالية» إلى أن الأوداة هي جمع كثرة للأدوية، وقد كانت منطقة الحدود تُسمى في التاريخ القديم بالأوداة لكثرة الأودية، ووردت أسماء أودية المنطقة في الشعر العربي القديم مثل أودية حامر وتبل ولاهه وعرعر وأبا القور.. وذكرأنه في منتصف الخمسينات الميلادية في القرن الماضي تم توقيع عقد بين الحكومة وتجمّع شركات أمريكية لإنشاء خط الأنابيب «التابلاين»، ومن ضمن شروط العقد كان إنشاء موارد للمياه وبناء المدارس والمستشفيات في عدة محطات مثل عرعر ورفحاء وطريف، وكان «للتابلاين» دور كبير في حضارة الحدود الشمالية.
من جانبه، ذكر الباحث مطر العنزي في محاضرته عن درب زبيدة، وآثار منطقة الحدود الشمالية إلى أن درب الحج زبيدة من الدروب المهمة، التي تنقل الحجاج من بلاد العراق وما وراءها إلى الديار المقدسة وهو من أهم الآثار الموجودة في شبه الجريرة العربية ولا تزال أطلاله باقية إلى يومنا الحاضر
وأشار رئيس نادي منطقة الحدود في محاضرته، والتي كانت بعنوان «نبذة تاريخية عن منطقة الحدود الشمالية» إلى أن الأوداة هي جمع كثرة للأدوية، وقد كانت منطقة الحدود تُسمى في التاريخ القديم بالأوداة لكثرة الأودية، ووردت أسماء أودية المنطقة في الشعر العربي القديم مثل أودية حامر وتبل ولاهه وعرعر وأبا القور.. وذكرأنه في منتصف الخمسينات الميلادية في القرن الماضي تم توقيع عقد بين الحكومة وتجمّع شركات أمريكية لإنشاء خط الأنابيب «التابلاين»، ومن ضمن شروط العقد كان إنشاء موارد للمياه وبناء المدارس والمستشفيات في عدة محطات مثل عرعر ورفحاء وطريف، وكان «للتابلاين» دور كبير في حضارة الحدود الشمالية.
من جانبه، ذكر الباحث مطر العنزي في محاضرته عن درب زبيدة، وآثار منطقة الحدود الشمالية إلى أن درب الحج زبيدة من الدروب المهمة، التي تنقل الحجاج من بلاد العراق وما وراءها إلى الديار المقدسة وهو من أهم الآثار الموجودة في شبه الجريرة العربية ولا تزال أطلاله باقية إلى يومنا الحاضر
ضمن ملتقى زبيدة محاضرة عن اهمية درب زبيدة للاستاذ مطر العنزي
اختتمت مساء البارحة فعاليات الملتقى الثقافي الأول "درب زبيدة ..تاريخ وأدب" والذي نظمه نادي أدبي الحدود الشمالية.
وألقيت محاضرات اليوم الثاني وكانت للدكتور متعب السراح بعنوان منطقة الحدود الشمالية نبذة تاريخية، ثم محاضرة للأستاذ مطر عايد بعنوان آثار درب زبيدة في منطقة الحدود الشمالية ثم محاضرة مشاهدات من الحج درب زبيدة في القرن السادس الهجري:من خلال رحلة ابن جبير للدكتور سعيد العتيبي وأختتمت بمحاضرة للأستاذ سعد الرفاعي بعنوان رحالة على الدرب .
وبعد ذلك أقيمت أمسية شعرية تخللها العديد من القصائد التي تفاعل معها الحضور.
ثم تلا ذلك تقديم دروع تذكارية للمشاركين والتقاط صور جماعية للمشاركين الذين أثنوا على حسن التنظيم.
المصدر :http://shmalonline.com/?p=7431
صدور كتاب دليل المعلم الجديد للاستاذ مطر العنزي
صدر مؤخرا للأستاذ مطر بن عايد العنزي (مدير مركز التدريب التربوي بمحافظة رفحاء) كتاب دليل المعلم الجديد.. خطوات على طريق النجاح، الذي يبحث في العديد المواضيع التربوية والتعليمية واللوائح الإدارية التي تهم المعلم في بداية عمله التعليمي.
وقد جاء الكتاب في تسعة فصول، جاء أولها عن ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، أما الفصل الثاني فحمل عنوان "استقبال المعلم الجديد وما ينبغي على مدير المدرسة عمله وتهيئته تجاه المعلم الجديد" ليخصص المؤلف ثالث الفصول: عن واجبات المعلم ومسؤولياته تجاه طلابه والأعمال الإدارية والإشرافية المناطة به، بينما جاء الفصل الرابع عن "صفات المعلم الناجح وما يجب على المعلم أن يتحلى بها في عمله وحياته عامة" التي قسمها المؤلف قسمت إلى صفات شخصية وصفات مهنية.
وقد جاء الفصل الخامس بعنوان "الضوابط العامة لتكليف شاغلي الوظائف التعليمية في العمل المدرسي والإشرافي" بينما جاء الفصل السادس عن الإجازات ونظامها وطريقة إجراءاتها على اختلاف أنواعها، وفي الفصل السابع فتحدث فيه الكاتب عن "تقويم الأداء الوظيفي وشرح مفرداته وعناصره" من خلال استمارة تقويم المعلم خلال فترة التجربة، وعبر تقويم أدائه الوظيفي عبر استمارة معدة لهذا القياس، تلاه ثامن الفصول عن أحكام وظيفية وتضمن واجبات الموظف وما له من حقوق وما عليه من واجبات.. وصولا إلى آخر الفصول الذي استعرض فيه العنزي "سلم رواتب الوظائف التعليمية وانتدابات المعلمين". وقد جاء الإصدار ست ومئتي صفحة، من اصدار دار الحضارة للنشر والتوزيع بالرياض، مزودة بالعديد من الجداول، إلى جانب ما ضمنه المؤلف كتابه من التجارب التربوية والمواقف وحلولها، التي يمكن أن تواجه المعلم في الميدان التربوي.
المصدر :http://www.alriyadh.com/813303
برنامج فن ادارة العواطف للمدرب مطر العنزي
البرنامج التدريبي الأول أقامت لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة رفحاء بالتعاون مع مركز التدريب والدراسات التربوية “تمكين” , دورة في (فن إدارة العواطف) لمدير مركز التدريب التربوي برفحاء المدرب مطر بن عايد العنزي .
وفي نهاية الدورة قام المدرب بتوزيع الشهادات للمشاركين في الدورة
الاثنين، 9 مارس 2015
من أجل بيئة تربوية أفضل
يعد التعليم رسالة من أسمى الرسالات وأنبلها، فهي رسالة تحمل مشاعل الخير للإنسانية وتهدي إلى سبل الرشاد، وهي رسالة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، والمعلم المؤمن برسالته هو رسول خير لأمته.
فالمعلم هو حلقة الاتصال بين البيت والمدرسة، وهو الوسيط بين الأسرة والمجتمع، وهو المؤثر الأول في حياة الطالب، فمتى ما أحسن في التدبير، وزان في التعبير، كان له أبلغ التأثير وسط طلابه الذين يقضي معهم ما يقارب ثلث وقته اليومي في المدرسة التي تعتبر البيت الثاني له ولهم، وتُكمل دور الأسرة في التنشئة الأخلاقية وصقل الشخصية للطالب. وبالرغم من التغيرات في بيئات التعلم، وثورة المعلومات، والتطورات المتلاحقة في المجتمع المحيط، فلا يزال الطلاب ينجذبون إلى المعلم المتحمس القادر على التغيير وتقديم ما هو جديد بأسلوب يناسب كل مرحلة عمرية، ومع هذا الكم الهائل من التدفق المعلوماتي عبر الوسائط المختلفة بخيرها وشرها، تبقى الحاجة إلى المعلم القادر والمؤهل أمراً ملحاً ليقوم بدوره بالتوجيه والإرشاد وإسداء النصح لطلابه حيال هذه الموجة العاتية من المعلومات والمتغيرات والتأثيرات المختلفة.
فالمعلم الناجح يسعى دوماً لتطوير وتنمية معارفه، ويحرص على تلقي المعلومة الدقيقة الصحيحة، وعنده الاستطاعة والقدرة على بناء شخصية تلاميذه، يحيطهم بالرعاية والتوجيه لأنهم أمانة في عنقه، يزوِّدهم بالعلم النافع والإيمان بالله، واتباع تعاليم الشريعة السمحة، ويهديهم إلى السبل الصحيحة والمنهج الرشيد، ويحصنهم بالدليل والحجة الواضحة، بالمثال والمقال، تجاه كل أمر خارج عن وسطية الدين الحنيف، ويحذرهم من التبعية العمياء والتقليد الذي لا ينفع المجتمع ولا يبني الأوطان، فلا ينقاد لكل ناعق أو صاحب فكر متطرف، بل يغرس فيهم المحبة لدينهم ووطنهم بالولاء والانتماء الصادق، وينمي فيهم ملكة الفهم والفطنة، ويعلمهم آداب الحوار البنَّاء الهادف، والسؤال المؤدب، والإصغاء الجيد، ويغرس في نفوسهم حب التعاون والأخوة والتراحم والتواصل، لأن الناشئة هم جسر الأمة القوي، وهم أمل وعدة الوطن في الحاضر والمستقبل، فالمعلم الناجح هو القائد الرائد لأمته، والرائد الصادق لا يكذب أهله، هو التاريخ الذي يصل الحاضر بالماضي، إنه العطاء الدائم، والنبع الزلال الدافق، وينبغي على كل معلم أن يعي أن الطالب يتأثر بسلوكات معلمه المقصود وغير المقصود، لذا علينا كمعلمين أن نكون حريصين تجاه ما يصدر منا من تصرفات أمام الطلاب جداً وهزلاً.
فسلوك المعلمين منهاج خفي يتعلم منه الطلاب جنباً إلى جنب مع المنهاج الرسمي، وتعليم مصاحب للمنهج المقرر؛ لذلك يجب على المعلم أن يكون مثالاً ونموذجاً حياً في ممارسة السلوكات الأخلاقية كالتعاون والمساواة، وإعطاء الحرية في التعبير عن الرأي وتطبيق القوانين وحب الوطن والتسامح، وغرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة في قلوب وسلوك الطلاب؛ فليس التقدم في التحصيل دليلاً على تقدم شخصية الطالب لأن الشخصية الناجحة هي الشخصية الفاعلة والقادرة على التواصل مع الآخرين بإيجابية، وهذا يقع على عاتق المعلم ليكون القدوة الحسنة والنموذج الأمثل لإكساب الطلاب تلك المفاهيم الناضجة من خلال تنويع الأساليب التعليمية الجيدة التي تعمل في تغيير الصفات الشخصية للطالب وتكسبه مهارات حياتية إيجابية تقوم على العمل التعاوني المشترك ودمج الطالب في البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها ليحبها ويعمل من أجلها.
المصدر :http://www.alsharq.net.sa/2015/03/08/1306684
فالمعلم هو حلقة الاتصال بين البيت والمدرسة، وهو الوسيط بين الأسرة والمجتمع، وهو المؤثر الأول في حياة الطالب، فمتى ما أحسن في التدبير، وزان في التعبير، كان له أبلغ التأثير وسط طلابه الذين يقضي معهم ما يقارب ثلث وقته اليومي في المدرسة التي تعتبر البيت الثاني له ولهم، وتُكمل دور الأسرة في التنشئة الأخلاقية وصقل الشخصية للطالب. وبالرغم من التغيرات في بيئات التعلم، وثورة المعلومات، والتطورات المتلاحقة في المجتمع المحيط، فلا يزال الطلاب ينجذبون إلى المعلم المتحمس القادر على التغيير وتقديم ما هو جديد بأسلوب يناسب كل مرحلة عمرية، ومع هذا الكم الهائل من التدفق المعلوماتي عبر الوسائط المختلفة بخيرها وشرها، تبقى الحاجة إلى المعلم القادر والمؤهل أمراً ملحاً ليقوم بدوره بالتوجيه والإرشاد وإسداء النصح لطلابه حيال هذه الموجة العاتية من المعلومات والمتغيرات والتأثيرات المختلفة.
فالمعلم الناجح يسعى دوماً لتطوير وتنمية معارفه، ويحرص على تلقي المعلومة الدقيقة الصحيحة، وعنده الاستطاعة والقدرة على بناء شخصية تلاميذه، يحيطهم بالرعاية والتوجيه لأنهم أمانة في عنقه، يزوِّدهم بالعلم النافع والإيمان بالله، واتباع تعاليم الشريعة السمحة، ويهديهم إلى السبل الصحيحة والمنهج الرشيد، ويحصنهم بالدليل والحجة الواضحة، بالمثال والمقال، تجاه كل أمر خارج عن وسطية الدين الحنيف، ويحذرهم من التبعية العمياء والتقليد الذي لا ينفع المجتمع ولا يبني الأوطان، فلا ينقاد لكل ناعق أو صاحب فكر متطرف، بل يغرس فيهم المحبة لدينهم ووطنهم بالولاء والانتماء الصادق، وينمي فيهم ملكة الفهم والفطنة، ويعلمهم آداب الحوار البنَّاء الهادف، والسؤال المؤدب، والإصغاء الجيد، ويغرس في نفوسهم حب التعاون والأخوة والتراحم والتواصل، لأن الناشئة هم جسر الأمة القوي، وهم أمل وعدة الوطن في الحاضر والمستقبل، فالمعلم الناجح هو القائد الرائد لأمته، والرائد الصادق لا يكذب أهله، هو التاريخ الذي يصل الحاضر بالماضي، إنه العطاء الدائم، والنبع الزلال الدافق، وينبغي على كل معلم أن يعي أن الطالب يتأثر بسلوكات معلمه المقصود وغير المقصود، لذا علينا كمعلمين أن نكون حريصين تجاه ما يصدر منا من تصرفات أمام الطلاب جداً وهزلاً.
فسلوك المعلمين منهاج خفي يتعلم منه الطلاب جنباً إلى جنب مع المنهاج الرسمي، وتعليم مصاحب للمنهج المقرر؛ لذلك يجب على المعلم أن يكون مثالاً ونموذجاً حياً في ممارسة السلوكات الأخلاقية كالتعاون والمساواة، وإعطاء الحرية في التعبير عن الرأي وتطبيق القوانين وحب الوطن والتسامح، وغرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة في قلوب وسلوك الطلاب؛ فليس التقدم في التحصيل دليلاً على تقدم شخصية الطالب لأن الشخصية الناجحة هي الشخصية الفاعلة والقادرة على التواصل مع الآخرين بإيجابية، وهذا يقع على عاتق المعلم ليكون القدوة الحسنة والنموذج الأمثل لإكساب الطلاب تلك المفاهيم الناضجة من خلال تنويع الأساليب التعليمية الجيدة التي تعمل في تغيير الصفات الشخصية للطالب وتكسبه مهارات حياتية إيجابية تقوم على العمل التعاوني المشترك ودمج الطالب في البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها ليحبها ويعمل من أجلها.
المصدر :http://www.alsharq.net.sa/2015/03/08/1306684
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)