الخميس، 26 فبراير 2015

التنمية المهنية للمعلم

لا شك أن للتدريب أيا كان نوعه في أية مؤسسة، أهميته الكبرى ودوره المؤثر في أداء العاملين، ورفع كفاءتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعلومات التي يحتاجونها، ليكون العائد منهم ذا حصيلة أكبر ونفع أكثر.
ولا ريب أن أهم عنصر فاعل في المجتمع هو المعلم الذي ينشئ النفوس ويبني العقول، ويقوم على إعداد سواعد البناء لمستقبل الأوطان، فإذا صلح عمله وجود أداءه صلح المجتمع، وسادت الأمة، وعلا شأنها، لذلك فهو الأحوج إلى التدريب ليواكب متطلبات العصر، وليساير التطور، حيث أنه هو عصب العملية التربوية والعامل الرئيسي الذي يتوقف عليه نجاح التربية في الوصول إلى غاياتها وتحقيق دورها في تطوير الحياة في عالمنا المتجدد؛ فالتحديث والتطوير في المناهج جاء ليحقق تطلعات المجتمع الذي يروم التفوق والتميز في النوعية بمجال التعليم ومخرجاته التي تتواءم مع متطلبات المرحلة التي لا تنتظر المتأخر، الأمر الذي حدا بالقائمين على العمل أن يقدموا نهجا جديدا يواكب الثورة المعرفية التي تخدم الوطن والمواطن وتجعله في مركز متقدم في العلوم على اختلافها، فالمدرسة هي الميدان الذي تعد فيه ذخيرة الأمة وعليها تعلق الآمال والمهام الجسام في إعداد وتأهيل الجيل الواعد، ولا يمكن أن تقوم بهذا الدور الرائد إلا بوجود معلم مؤهل ومعد بأفضل عتاد ومزود بأحدث الطرق والأساليب التي يمكنه من خلالها حمل المسؤولية الملقاة على عاتقة تجاه مخرجات التعليم بكل وعي وإدراك، فالمتطلبات الحديثة وترجمتها إلى واقع حي في مجال التربية والتعليم وتطوير طرائق وأساليب التعلم والتعليم والتقويم إنما يعتمد على المعلمين من حيث كفايتهم ومعرفتهم بتلك الطرائق والأساليب من خلال التدريب الذي يعي متطلبات المرحلة ويساير التغير النوعي والنقلة التي يجب أن يوليها القائمون عليه جل العناية والاهتمام بما يحقق رؤية المؤسسة التربوية.
ويذكر (إدوارد عبيد) «إن التدريب الفعال لا يؤثر فقط على تحسين مهارات ومعارف واتجاهات المعلمين والإداريين والعاملين في المدرسة، بل يعمل على تغيير ثقافة المدرسة وبنيتها بحيث تكون مدرسة فاعلة ومتميزة. وهذا النوع من التدريب لا يمكن أن يأتي مصادفة وإنما يتطلب أن يكون لدى المؤسسة التربوية أهداف طموحة للعاملين فيها وخطة واضحة لتحقيق هذه الأهداف، عندها يمكن للتدريب أن يحدث التغيير المطلوب. وعليه يجب أن تتبنى المدارس فكرة (التدريب المستمر) لكل العاملين فيها، مع الأخذ بالاتجاهات الحديثة في التدريب، وتبني إستراتيجية ثابتة لتنمية مواردها البشرية، وعلى الجهات المسؤولة عن التنظيم والإدارة لوضع التدريب في المؤسسة التربوية العليا (وزارة التعليم) وضع مجموعة من السياسات الضابطة لعملية التدريب بشكل حازم وصريح في تبني إلزامية التدريب للمعلم بحد معين لعدد الساعات والبرامج التي يجب التحاقه بها خلال العام الدراسي، واستحداث تقويم خاص لنموه المهني مواز لتقويم أدائه الوظيفي العام، ووضع حوافز واضحة يلمس أثرها المعلم وربط ترقيته ورتبته المهنية (عند العمل بها) بالتدريب، وأن تصبح عملية التدريب ومتابعة أثره مهمة أساسية لإدارة المدرسة التي يجب إعادة النظر في إمكانية قيامها بهذه المهمة كجهة تمثل الإشراف المقيم داخل المدرسة ولمساعدة المشرف التربوي المختص في متابعته للمعلم. فالتطور الذي يحدث في الميدان التربوي والتغير الهائل في المعرفة وتطبيقاتها العملية كل ذلك انعكس بدوره على مسؤولية وواجبات المدرسة كما يطالبها به المجتمع، ومما لا شك فيه أن للمعلم الدور الأساسي في تطوير وتنفيذ المنهج لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويطلق مفهوم التدريب على التنمية المهنية التي يتلقاها المعلم أثناء الخدمة من أجل مواكبة التطوير الذي يطرأ على المناهج وطرائق التدريب نتيجة التطورات التي تحدث في عالم متغير باستمرار، وبهذا المعنى يصبح التدريب عملية مستمرة لتطوير مهارات المعلم الأدائية، وتنمية لمعلوماته وقدراته في إطار محتوى تربوي وفكري مع تطوير أساليب تعليمية جديدة. لذلك فإن النظرة إلى التدريب تتضمن المفردات التي تعتبر التدريب نشاطا إنسانيا، نشاطا مقصودا ومخططا له يهدف إلى إحداث تغييرات في جوانب مختارة واحتياجات لدى المتدربين. وبالتالي فان التدريب ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو عملية منظمة تستهدف تحسين وتنمية قدرات واستعدادات الأفراد، بما ينعكس أثره على زيادة أهداف المنظمة المحققة.
وعلى اعتبار المعلم أهم عناصر مدخلات العملية التعليمية وأخطرها أثرا على تعلم الطلاب، فإن نظم التعليم على اختلاف فلسفاتها وأهدافها تولي عملية الارتقاء بالمستوى المهني للمعلم أهمية وعناية فائقة، إدراكا منها أن زيادة فاعلية المعلم وارتقاء أدائه في مهنته ينعكس على فاعلية النظام التربوي برمته. وأن تطوير نوعية التعليم في المدارس لن يتم إلا من خلال تطوير مستوى المعلمين في المدارس.
http://www.alsharq.net.sa/lite-post?id=1301879

“مطر عايد العنزي” يهدي أمير الشمالية النسخة الذهبية

شرف رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، ومطر عايد العنزي، بلقاء أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، وإهدائه النسخة الذهبية الأولى من كتاب “منطقة الحدود الشمالية.. أصالة وحضارة”، من تأليف مطر العنزي، وإصدار النادي، بدعم سخي من شركة معادن.
ويتألف الكتاب من عدة فصول هي: أمير وإمارة، الجغرافيا وحيوية الموقع، الحدود الشمالية ذاكرة الزمان والمكان، التابلاين وبداية التحول، الحدود الشمالية الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق، الإنسان ركيزة التنمية، أنشطة اقتصادية متنامية، الفوسفات مرحلة جديدة في الاقتصاد، أسمنت الشمالية ركاز النهضة العمرانية، المواصلات شرايين التنمية، التراث والأدب والثقافة والفنون نوافذ لوجه الحدود الشمالية الحضاري، عادات أصيلة وتقاليد عريقة، الحدود الشمالية بيئة سياحية جاذبة، زيارات ملكية.
ويقع الكتاب في 224 صفحة من القطع الكبير بطباعة فاخرة وإخراج فني راقٍ، وقد احتوى أكثر من 120 صورة تاريخية وحضارية تعكس التطور الذي شهدته المنطقة على ما يزيد عن ستة عقود، وسيقام حفل تدشين الكتاب قريباً.
وحضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة الشيخ صالح المحيميد، ومدير المراسم بالإمارة صالح القاران.

 http://shmalonline.com/?p=771151

صدور كتاب “دليل المعلم الجديد”

صدر مؤخرا للأستاذ مطر بن عايد العنزي (مدير مركز التدريب التربوي بمحافظة رفحاء) كتاب دليل المعلم الجديد.. خطوات على طريق النجاح، الذي يبحث في العديد المواضيع التربوية والتعليمية واللوائح الإدارية التي تهم المعلم في بداية عمله التعليمي.

وقد جاء الكتاب في تسعة فصول، جاء أولها عن ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، أما الفصل الثاني فحمل عنوان “استقبال المعلم الجديد وما ينبغي على مدير المدرسة عمله وتهيئته تجاه المعلم الجديد” ليخصص المؤلف ثالث الفصول: عن واجبات المعلم ومسؤولياته تجاه طلابه والأعمال الإدارية والإشرافية المناطة به، بينما جاء الفصل الرابع عن “صفات المعلم الناجح وما يجب على المعلم أن يتحلى بها في عمله وحياته عامة” التي قسمها المؤلف قسمت إلى صفات شخصية وصفات مهنية.

وقد جاء الفصل الخامس بعنوان “الضوابط العامة لتكليف شاغلي الوظائف التعليمية في العمل المدرسي والإشرافي” بينما جاء الفصل السادس عن الإجازات ونظامها وطريقة إجراءاتها على اختلاف أنواعها، وفي الفصل السابع فتحدث فيه الكاتب عن “تقويم الأداء الوظيفي وشرح مفرداته وعناصره” من خلال استمارة تقويم المعلم خلال فترة التجربة، وعبر تقويم أدائه الوظيفي عبر استمارة معدة لهذا القياس، تلاه ثامن الفصول عن أحكام وظيفية وتضمن واجبات الموظف وما له من حقوق وما عليه من واجبات.. وصولا إلى آخر الفصول الذي استعرض فيه العنزي “سلم رواتب الوظائف التعليمية وانتدابات المعلمين”. وقد جاء الإصدار ست ومئتي صفحة، من اصدار دار الحضارة للنشر والتوزيع بالرياض، مزودة بالعديد من الجداول، إلى جانب ما ضمنه المؤلف كتابه من التجارب التربوية والمواقف وحلولها، التي يمكن أن تواجه المعلم في الميدان التربوي.



فن إدارة العواطف للمدرب مطر عايد العنزي

البرنامج التدريبي الأول أقامت لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة رفحاء بالتعاون مع مركز التدريب والدراسات التربوية “تمكين” , دورة في (فن إدارة العواطف) لمدير مركز التدريب التربوي برفحاء المدرب مطر بن عايد العنزي .
وفي نهاية الدورة قام المدرب بتوزيع الشهادات للمشاركين في الدورة


المصدر: http://www.ararnow.com/?p=178983#ixzz3StwO7Tvg